تستمر موجة الانتقادات العارمة للطريقة التي شكلت بها لجنة الشوباني و قالت منظمة بدائل للطفولة و الشباب في هذا الصدد أنه "نظرا للطريقة الانفرادية والانتقائية التي تم تشكيل وتعيين يها ما سمي بـ " لجنة للحوار الوطني حول المجتمع المدني" والتي نعتبرها لا تمثل جميع الشرائح والحساسيات المدنية في المغرب لاشتغال الوزارة الوصية بنوع من الانتقائية والمزاجية في اختيار أعضاء اللجنة المذكورة، التي من المفروض أن تشرف على هذا الحوار؛ والإقصاء والتهميش الممنهج وعدم إشراك الجمعيات والمنظمات الديمقراطية والجمعيات الشبابية والجمعيات الحقوقية والنسائية والأمازيغية منذ بداية مسلسل الإعداد لحوار وطني حول المجتمع المدني بشكل شوفيني لا يخدم الديمقراطية في المغرب...
فإن مجلس إدارة منظمة بدائل للطفولة والشباب، يعتبر أن المبادرة المعلن لا تتمتع بالاستقلالية في التوجه وهي محاولة للسطو على تيار المجتمع المدني الديمقراطي وخندقته في إطار تيار محافظ لا يؤمن بالتعددية والاختلاف خدمة لأجندة سياسية معينة".
كما اعلنت المنظمة عن دعمها اللامشروط لأي مبادرة واضحة ومسؤولة تهدف للتجميع وتوحيد القوى الديمقراطية خدمة لقضايا المجتمع المدني وانضمام منظمة بدائل للطفولة والشباب إلى دينامية إعلان الرباط للجمعيات الديموقراطية لتشكيل جبهة ديمقراطية ترافعية قادرة على الدفاع عن الحقوق الدستورية للمجتمع المدني.