إلتأم بالمقر الرئيسي للاتحاد الاشتراكي بالرباط، صباح اليوم الأربعاء 20 مارس 2013، أعضاء الفريق الاشتراكي بمجلس النواب الذي يقوده احمد الزايدي، وأعضاء المكتب السياسي للحزب برئاسة إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب.
وأعرب إدريس لشكرعن رغبة الاتحاديين في التوجه للمستقبل، وجعل مسؤولية الحفاظ على وحدة الحزب فوق كل الاعتبارات، وذلك صيانة لتوابث الاتحاد.
واعتبر لشكر أن الاجتماع ينعقد في مناخ سياسي وطني اختلطت فيه أوراق المشهد السياسي، ما يجعل المواطن العادي سرياليا، حيث تحولت أطراف من الأغلبية إلى معارضة شرسة في حق حكومتها، وتارة أخرى تتحول الحكومة ذاتها إلى معارضة، فيما البلاد تواجه وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا، بينما الوثيقة الدستورية تبقى في محطة الانتظار رغم أنها الموجه للمستقبل، شأنها في ذلك، يقول الكاتب الأول الاتحاد، شأن الإصلاحات الكبرى التي ينتظرها المواطنون. وهو ما سيشكل خطورة كبيرة على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في الداخل، بل مسا بمصالح المغرب الحيوية بالخارج، يضيف لشكر.
وأضاف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه بات على الحزب أن يدرك التحديات الكبرى المطروحة على جميع المستويات، وعليه أن لا يقبل أي تبرير للتأخير في إطلاق وتنفيذ الإصلاحات التي سماها ب"المصيرية"، ومن تم فالفريق الاشتراكي مطلوب منه أن يجعل من التفعيل الديمقراطي للدستور وإصلاح الدولة أولويات نضالية وطنية تتوحد فيها كل القوى الديمقراطية والاجتماعية.