نظم العديد من العاملين بوكالة المغرب العربي للأنباء من صحافيين و إداريين الثلاثاء، وقفة احتجاجية هي الثانية في ظرف أسبوع للتنديد بتعطيل جمعية الأعمال الاجتماعية. و قال مصدر من المحتجين أنها المرة الاولى التي تتحد فيها نقابتان للاحتجاج ضد مدير لاماب خيليل الهاشمي الادريسي.
و قد دعا للوقفة الاحتجاجية كل من مكتب الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للصحافة المغربية, و حضر لمؤازرة المحتجين عدد من الفاعلين الحقوقيين و النقابيين كمحمد طارق السباعي و أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الانسان .
و كانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد نددت بتعطيل نشاط جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة للوكالة ومحاولة السطو على اختصاصاتها ومواردها، وذلك بالتحايل عبر إنشاء إطار آخر تحت السيطرة المطلقة للإدارة العامة. كما شجبت المضايقات التي يتعرض لها أعضاء تنسيقية النقابة الوطنية للصحافة المغربية والتهميش لتمثيلية الصحافيين داخل المجلس الإداري للوكالة والاستفراد بالقرارات في التعيينات في المكاتب الدولية والجهوية والمسؤوليات في أقسام التحرير يعد ضربا للقانون والمبادئ الديموقراطية والحكامة الجيدة والشفافية وميثاق الأخلاقيات الذي تبنته الوكالة، والذي لا تنفك الإدارة العامة تسوقه على مستوى الشعارات دون تطبيق على مستوى الممارسة.