تحول كريم بوزيدة مدير شركة "مينا ميديا" عالي الهمة التي أسسها فؤاد عالي الهمة سنة 2008 و الملحق حديثا بمكتب المستشار الملكي، إلى مادة دسمة لهواة صحافة التقصي. في أقل من أسبوع تناول الوقع الإخباري المشبوه "مغرب كوفدونتييل" و الأسبوع الصحفي أخبار تتعلق ببوزيدة.
و إذا كان المنشوران لم يقوما إلا بإعادة نشر الأخبار التي يعرفها الجميع، فإن ارتكاب خطأ في صورة الرجل يعد فضيحة بكل المقاييس ، يظهر مدى الهواية و عدم دقة المعلومات المنشورة.
"ماغريب كونفدونتييل" المشبوه بارتباطاته مع عملاء داخل المغرب يبيعون له الأخبار مقابل المال، دخل في حيثيات خبيثة و سوق لشخص نكرة يدعى محمد الدويب باعتباره المشرف المحتمل على مشروع موقع إلكتروني بالعربية و الفرنسية يشرف على إطلاقه كريم بوزيدة. أما الأسبوع الصحفي التي نشرت خبر تعيين بوزيدة كاتب دولة بدون علم بنكيران، فعلى حد علمنا فبنكيران لا يعين الناس بالديوان الملكي بل العكس. فالتعيين بالديوان الملكي كمكلف بمهمة أو مسؤول يتم عبر إعطاء رتبة كاتب دولة, كاتب عام أو باشا و هي مجرد رتب إدارية فقط.
الغريب و المثير للسخرية أن بعض بباغاوات المواقع الالكترونية يقومون بإعادة نشر كل ما يكتب في الجرائد دون أدنى تدقيق.