قام الصحافيون من هيئة تحرير المنعطف، صبيحة الأربعاء 6 مارس 2013، بمقر الصحيفة، بوقفة احتجاجية مع حمل الشارات و إضراب عن العمل لمدة ساعة، احتجاجا على حرمانهم من البطاقة المهنية و بطاقة القطار بدون موجب قانوني، رغم توفرهم على الشروط الواردة في قانون الصحافيين المهنيين و تقديمهم لملف متكامل بالوثائق المتطلبة للوزارة الوصية، و رغم حصولهم على هاتين البطاقتين على مدى 16 سنة منذ انطلاق الجريدة، ورغم اتصالهم بمسؤولي الوزارة و بخاصة مديرية الاتصال، و ببعض أعضاء لجنة البطاقة، فإنهم لم يتلقوا سوى المماطلة و التسويف وتضارب التبريرات.
وندد بيان صادر عن هيئة التحرير توصلنا بنسخة منه بالوضع الذي يعتبر فيه تصرف المسؤولين ضربا لحرية الصحافة وعرقلة لنشاط هؤلاء الصحافيات والصحافيين وتهديدا لمصدر معيشتهم، مؤكدين عزمهم على خوض كافة الأشكال النضالية وتمديدها من مقر الجريدة إلى مؤسسات وجهات أخرى، محملين المسؤولين تبعات هذا الإجحاف بحق ثابت بقوة القانون، و داعين النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي يناضلون في صفوفها إلى تحمل مسؤوليتها بهذا الخصوص.
و حرمت وزارة الخلفي هذه السنة عددا من الصحافيين و مدراء جرائد إلكترونية من البطائق تحت عدة ذرائع و هو ما لم يحصل قط قبل وصول الخلفي للوزارة. و علق احد الصحافيين لمسؤولة في الوزارة ان بطاقة الخلفي لا تساوي شيئا و لن تمنعه من الاشتغال. و اعتبر حرمان الصحافيين من البطائق محاولة لتطويع الاعلام من قبل الناطق الرسمي باسم الحكومة للانتقام منهم للنبرة المنتقدة لحكومة بنكيران و خرجاته الاعلامية.