الصخيرات محمد الحمراوي
هاجم الياس العماري القيادي بحزب الاصالة و المعاصرة في افتتاح الندوة الوطنية حول التنظيم بقصر المؤتمرات بالصخيرات مساء الجمعة، كلا من حسن أوريد مؤرخ المملكة السابق و الناطق السابق باسم القصر و توفيق بوعشرين ناشر أخبار اليوم دون ان يسميهما.و اكتفي الياس بالهمز تارة و اللمز تارة اخرى و اشار الى الشخصين المذكورين بأوصاف شتى منها المفكر و الصحافي اللذان يختبئان وراء صفات أخرى للمواجهة السياسية.
و قال الياس أن البام ليس حزب اشخاص و انما جاء في اطار صيرورة تاريخية مضيفا ان الحزب ليس ظاهرة سياسية عابرة. و فيما يشبه ردا غير مباشر عل تصريحات حسن أوريد، قال الياس أنه لن يرد عن من يتكلم تارة باسم مفكر و تارة أخرى بصفة صحافي.و أضاف العماري ،"نحن نعرف من يحاربنا من مواقع متعددة كل مرة بلباس مختلف" و اضاف "نحن صراعنا مع من هو خائف من مشروعنا و ليس مع البيادق" مضيفا بالدارجة "و الله ما نجاوب البيادق الصغيرة".
وأشار العماري في الكلمة الافتتاحية للندوة الوطنية حول التنظيم المخلدة للذكرى الرابعة لتأسيس الحزب ان الحكومة الحالية لا تحترم تعهداتها السابقة في اشارة الى التصريح الحكومي. مضيفا ان الدستور الجديد الذي نص على الجهوية الموسعة و خطاب جلالة الملك الذي نص على اجراء الانتخابات الجماعية ، لا نجد لهم مكانا في أفعال الحكومة، مما اوجب "علينا كمواطنين و منتخبين" يقول العماري ان نتصرف بمقتضيات لدستور القديم. فقد ارتأت الحكومة تأجيل الانتخابات الجماعية الى اجل غير مسمى. و مما اضفى اللبس على الموضوع بلاغ وزارة الداخلية الذي "ما فيه لا اليوم و لا غدا" يقول العماري. و مما اثار استغراب الجميع انتفاض الياس ضد منتقدي الاصالة و المعاصرة ناعتا اياهم بالمتخفين وراء لبوسات متعددة، داعيا منتقدي الحزب الى الخروج الى العلن و الكلام بوجه مكشوف. و سما الياس المتكلمين عن الحزب بالمتخفين وراء كلام السفهاء و بمن يقومون بحروب بالوكالة. " نحن نعرف من يحاربنا من مواقع متعددة بلبوسات متعددة، حوربنا من طرف السلطة، من طرف اصحاب الجاه، من طرف للإدارة و من طرف أحزاب يضيف عراب الاصالة و المعاصرة.
و تسائل العماري عن من له مصلحة غي المغرب مند 1956 في شخصنة الصراع السياسي عوض مؤسسته . و اسر العماري الى أعضاء المجلس الوطني ان جهات نافدة طالبت بحل الحزب مند سنة. و أضاف ان البام ليس حزب الياس لا الهمة او الباكوري, مضيفا ان في المغرب 34 حزب و لا يحظر في وسائل الاعلام إلا اربعة فقط.