اتهم نقابيون من الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورززات، عامل ل الإقليم بالمسؤولية في الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه المدينة مند قدومه من مدينة بوعرفة.
و أكد عمر أبوهو المسؤول المحلي بنقابة" ك د ش" بورززات، أن العامل أصبح شغله الشاغل هو التضييق على النقابيين بشتى الوسائل و منها التشهير لدى الساكنة باعتبار النقابات تتحمل المسؤولية في الركود السياحي الذي تعرفه المنطقة.
وجائت تصريحات النقابيين خلال ندوة صحافية عقدتها صباح الاثنين "اللجنة لدعم نقابيي ورززات و ساكنتها و عموم حركتها الاجتماعية ". و اعتبرت اللجنة أن الهجوم الذي تعرض له عمال منجم بوازار المعتصمين يدخل في سياق هذه المقاربة المتشددة و التي لا تنتج سوى الاحتقان الاجتماعي.
و اعتبر حميد مجدي النقابي المتابع في قضية غريبة تتعلق بالمخدرات ، ان ورززات تعيش وضعية التهميش رغم مواردها الطبيعية و البشرية، معتبرا ان الشركات الكبرى كمناجم و الفنادق تتملص من تطبيق تشريعات الشغل و تتمادى في عدم تطبيق القانون كتشغيل العمال بعقود مؤقتة و عدم التصريح بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي,
و اعتبر مجدى أن مطالب النقابات لا تعدو أن تكون تطبيق القانون، مضيفا ان المدينة تعرف الآن طرد 300 عامل و متابعة آخرين قضائيا و عدم أداء أجور عدد من عمال الفنادق المصنفة.
و أفاد مجدي أن الكونفدرالية ستلتقي في الأيام القادمة بالحكومة في إطار لجنة الحزار لطرح قضية العمل النقابي بورززات، مضيفا أن المكتب المركزي سيعطى مهلة لحل الاحتقان الاجتماعي بورززات في أفق الإقدام على خطوات تصعيدية أخرى إذا لم تكف سلسلة المضايقات التي يتعرض لها الاطر النقابية بورززات.