انتقد عبد الرحمان زيو المعتقل المحكوم بما قضى من عقوبة الحبس في قضية تفكيك مخيم إكديم إزيك، تصريحات عبد العالي حامي الدين حول المحاكمة التي قال عنها أنها كانت عادلة في حين أن المحامي المنتدب من قبل منتدى الكرامة عبد المولى الماروري قال" إن لا أدلة على تورط المتهمين في ارتكاب الافعال المنسوبة إليهم".
و انتقد زيو الذي عانق الحرية فجر السبت الماضي تعامل وسائل الإعلام الرسمية و المستقلة و بعض الفاعلين السياسيين مع المحاكمة، لتعمدهم الضغط على القضاء و تجييش الرأي العام عبر المطالبة بالإعدام للمتهمين. كما انتقد زيو زيارة وفد وزاري عن حزب التقدم و الاشتراكية لعائلات الضحايا دون أن يكلف نفسه زيارة عائلات المتهمين.
و كان عبد الرحمان زيو يتكلم في لقاء صحفي بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان صباح الخميس بحضور التقي المشضوفي المحكوم هو الاخربما قضى من حبس و بحضور المحامي محمد المسعودي المنتدب من قبل الجمعية لمؤازرة المتهمين في ملف إكديم إزيك.
و اعتبر المسعودي في كلمته أن المحاكمة العسكرية لا يمكن أن تكون عادلة لكون قانون العدل العسكري يسمح بسلطة مطلقة لرئيس الجلسة. و اعتبر المسعودي أدلة الإثبات منعدمة و عدم أحقية المحاضر التي بني عليها الادعاء.
و اعتبر المسعودي أن المتهمين المحكومين من المؤبد لعشرين سنة يجب أن يمتعوا بالسراح المؤقت كما اتخذ في حق محمد الايوبي المحكوم ب20 سنة، لكن مسطرة الاعتقال لم تتخذ في حقه ريثما تنظر محكمة النقض في القضية.
و في يخص نقض حكم المحكمة العسكرية قال المسعودي إن محكمة النقض ستنظر في قانونية الأحكام بالمحكمة العسكرية لتقرر إعادة المحاكمة في نفس المحكمة أو بمحكمة مدنية.
و تسائل التقي المشضوفي في كلمته المرتجلة عن سبب إخلاء سبيله بما قضى دون الآخرين لان المحكمة لم تثبت تورط كل المجموعة في أعمال القتل.