نددت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة "سنواصل الطريق " بحزب التقدم و الاشتراكية ب ما قالت "تغيير تركيبة المؤتمر بكتلة من المشاركين الوافدين، الذين لا رابط و لا انتماء متجذر لهم، والذين سيستعملون، وقودا لجريمة طمس هوية الحزب، و التخلص من المناضلين، بمقرر تنظيمي، يعكس النزعة التحكمية للأمين العام، وإصراره على تحويل المؤتمر إلى محطة لخدمة مساره الشخصي المتمثل في " سرقة" ولاية رابعة و اختطاف الحزب، وتصفية المناضلين، تنظيميا ومعنويا".
واعلن تيار "سنواصل الطريق" الاربعاء في بيان صحفي بعد اغلاق ابواب نادي الصحافة صبيحة الاربعاء في وجه اعضاءه على :
1 - تحذير الأمين العام من المضي قدما في عقد مؤتمر فاقد للشرعية القانونية، والأخلاقية؛
2 - الاحتفاء بالقرار القضائي، الذي انتصر لروح الديمقراطية وأعاد الأمور إلى نصابها، بما يشكله من دعامة للممارسة الديمقراطية المسؤولة وفق الأعراف والتقاليد؛
3 - تمسك التيار بالمسار القضائي للطعن في تنظيم المؤتمر، ونسف مخرجاته، تأسيسا على مضمون الحكم القضائي الطاعن في قرارات الطرد "الانتقامية"؛
4 - التبرؤ من الخطوات التنظيمية ورفض تمريرها فيما يتعلق بتجديد الفروع المحلية والإقليمية، وتحديد لوائح المؤتمرين والمرشحين لعضوية اللجنة المركزية، وما سيترتب عنهما من بطلان؛
5 - الترحيب بالتفاعل الصامت لخيرة مناضلي ومناضلات حزبنا، من خلال مقاطعة الترتيبات التنظيمية المشوهة في كل تفاصليها، والتي عكستها المؤتمرات الإقليمية الباهتة والتعبيرات المختلفة الرافضة للإقصاء والتهميش وتحويل الحزب إلى نادي مغلق، مع دعوة عموم الرفيقات والرفاق لتفهم الخطوات التصعيدية التي سيتخذها التيار كجواب على استمرار تعنت الأمين العام وهروبه إلى الأمام غير عابئ بالرفض المتزايد لشخصه ومنطقه؛
6 - دعوة أبناء الحزب ومناضليه، وجموع الرفاق عبر ربوع المملكة، للخروج من منطقة الحياد والتحرك لإنقاذ الحزب من مؤتمر التزوير والتحكم والاقصاء والتهميش والتضليل وتعليب المفاهيم الراقية في قوالب جامدة يراد منها خداع العموم بخطاب منمق لا علاقة له بواقع بئيس يعود إلى الحقب المظلمة للممارسة السياسية؛
7- تجديد التمسك بممارسة ديمقراطية عبر آليات تنظيمية أكثر شفافية عاكسة لحقيقة التنظيم وإرادة القواعد؛
8 - مساءلة الأمين العام عن حرصه على مساره الشخصي باختطاف الأمانة العامة مقابل اتهام أعضاء التيار بالسعي لتحقيق مصالح مرتبطة بمسارات شخصية؛
9 - تمسك التيار بوحدة الحزب ومصلحته العليا مع الحرص على رفض المشهد الحالي بكل الأساليب وتصديه لتغييرها مهما تطلب الوقت والثمن.
واتهم بيان التيار الأمين لحزب التقدم والاشتراكية، باغراق "واحدا من أعرق التنظيمات السياسية المغربية، في نفق مظلم بسبب إصراره على فرض منطق التحكم، وتجاهل مجموع الآراء والأفكار، التي تنادي بالانتصار لمصلحة الحزب، وإطلاق مسار إصلاحي يستوعب كل التفاعلات المعبر عنها، في إطار الثوابت الوطنية، والمرجعية الإيدلوجية للحزب، والمبادئ الكونية للممارسة الديمقراطية داخل التنظيمات السياسية".