كرمت "الرباطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان" عبدالرزاق بوغنبور الناشط الحقوقي والرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان و اختارته شخصية السنة في مجال حقوق الانسان، بينما اختارت الاعلامي ابراهيم الشعبي كشخصية السنة في مجال الاعلام و حقوق الانسان,
و اختارت الرابطة تكريم حقوقيين و اعلاميين كل سنة اعترافا بالادوار التي يقومون بها في الدفاع عن قضايا حقوق الانسان و حرية التعبير و تبني القضايا العادلة,
وشهد نفس اللقاء المنعقد بمقر العصبة المغلربية لحقوق الانسان بالرباط يوم الخميس، تقديم "اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح الحقوقي عبد الرحمان بندياب" ملتمس لإطلاق سراح الحقوقي عبد الرحمان بندياب الرئيس الوطني للتحالف المدني لحقوق الإنسان "بعد شكاية كيدية من قائد المقاطعة ,,, علما أن الأصل في المشكل هو احتجاج التنظيم الحقوقي الذي يرأسه عبد الرحمان بندياب ضد ممارسات محل للخمور الذي يتواجد بجانب مؤسسات تعليمية بمدينة مكناس داخل نفوذ المقاطعة التاسعة'
وطالبت اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح الحقوقي عبد الرحمان بندياب بإسقاط المتابعة لعدم ارتكازها على أساس قانوني متين, ولاعتماده على شاهدين لصالح القائد يعتبران عوني سلطة بالمقاطعة التاسعة رغم أننا نستغرب حضورهما للقاء تربوي وطني تنظمه مديرية التعليم و ضرورة تمتيع الحقوقي عبد الرحمان بندياب احتياطيا بمحاكمة عادلة عبر تمتيعه بحقه في المتابعة في حالة سراح لتوفر جميع ضمانات الحضور ولظروفه الصحية نتيجة إصابته بأمراض مزمنة (النقرس-السكري.....)