في حدود الساعة الثانية بعد زوال الثلاثاء, توقف القطار القادم من الرباط في مكان لم يتعود الوقوف به بعدما صدم شابا قرر وضع حد لحياته بالانتحار على السكة الحديدية بتمارة.
مصدر من داخل المكتب الوطني للسكك الحديدية أفاد أن السائق فوجئ بشاب يبلغ من العمر 23 سنة واقفا وسط السكة معطيا ظهره لمقدمة القطار عند النقطة الكيلومترية 75 زائد 200 قرب سوق "أسيما" بتمارة. محاولة السائق تجنب صدم الشاب باءت بالفشل وحالت دون توقفه السرعة التي تفوق 140 كيلومتر في الساعة, ولم يتوقف إلى بعدما صدم الشاب.
الشاب لقي حتفه في الحين وانشطر جسمه إلى جزئين ووجدت عناصر الوقاية المدنية صعوبة في جمع الأشلاء المتناثرة خصوصا من جمجمته. ويفيد نفس المصدر أن عناصر الشرطة التي حضرت لعين المكان في محاولة منها للتعرف على الهالك ترجح أنه يشتغل ميكانيكيا بعدما دلت الآثار التي بيده على مواد زيتية.
يشار إلى أن النقطة التي انتحر بها الشاب تعد من النقاط التي يضعها المكتب الوطني للسكك الحديدية في خانة السوداء بعمالة تمارة الصخيرات, وتشهد العديد من حالات الانتحار بين الفينة والأخرى, وهي لا تبعد كثيرا عن ممر غير مراقب يستعمله السكان وتمثله النقطة الكيلومترية 75 زائد 100.