اعتبرت "لجنة باريس لدعم ومساندة الصحفي محمد بوطعام" ، المجتمعة اليوم بباريس، وبعد إحاطتها بجميع جوانب الملف، ومارافق هذا الاعتقال من تجاوزات إلى جانب ما تعرض له الصحفي من حملات التضييق من قبل لوبيات الفساد والتي ضاقت درعا من المقالات الصحفية الجريئة والشجاعة للصحفي محمد بوطعام بكل مهنية ومصداقية، هذا الاعتقال تعسفيا، تحكميا، حركته دواعي انتقامية بعيدا عن قيم العدالة الحقيقية.
كما اعتبرت هذا الاعتقال تواطئا مع اباطرة التهريب ومافيا العقار وزعيمها "بوتزكيت" ومن يحركه في الخفاء مطالبة بالافراج الفوري وبدون شروط ووقف المتابعة في حق الصحفي محمد بوطعام المضرب عن الطعام مند التلاتاء 4 ماي 2021، ووقف كافة الشكايات الكيدية.
كما اعلنت كلجنة الدعم والمساندة اتخاد خطوات نضالية تصعيدية للدفاع عن الصحفي محمد بوطعام في المحافل الدولية وفضح كل الخروقات التي شابت مسطرة اعتقاله ومحاكمته.
وأقدمت السلطات الامنية والقضائية يوم التلاتاء 4 ماي 2021 بمدينة تزنيت، على اعتقال الصحفي محمد بوطعام عقب شكاية كيدية، رفعها ضده، زعيم مافيا العقار، وأحد اباطرة الفساد، والمعروف ب "بوتزكيت"، وتأتي هذه الشكاية بعد مسلسل طويل من التضييق والتهديد للصحفي محمد بوطعام من طرف هدا الشخص المسخر من جهات نافدة ، مند أن قام الصحفي محمد بوطعام بفضح خروقاته وعمليات إستيلائه على عقارات وأراضي وأملاك الغير لصالح أشخاص وجهات نافدة مستعينا في ذلك بشبكة كبيرة من شهود الزور وتواطؤ عدد من المسؤولين الاداريين والقضائيين، ويأتي هدا الاعتقال بعد حملة مسعورة شنت ضد الصحفي محمد بوطعام نتيجة قيامه بعمله الصحفي، وتحقيقاته الجريئة والشجاعة حول جرائم "بوتزكيت" وشبكات مافيا العقار بالمنطقة وشبكات تهريب المحروقات والدقيق المدعم.
ومما يثير الاستغراب حسب بلاغ اللجنة، تواجد العشرات من القضايا التي رفعها "بوتزكيت" ضد اشخاص في حقيقة الامر هم ضحايا جرائمه، والادهى من ذلك انه عادة ما يحكم لصالحه في جل هذه القضايا المعروضة على القضاء في تزنيت واكادير باستعمال شهود زور يتكررون في عدة قضايا ومعروفون بالادلاء بشهادات الزور ومنهم من سبق أن أدانته المحاكم بتهم الادلاء بشهادة الزور، كما انه ومباشرة بعد استفادته من العفو الملكي على اثر الحكم النافذ الذي صدر في حقه، بتهم التزوير في المحررات والاختام الرسمية والتي اتبتها المختبر الوطني للدرك الملكي، عمد للتهديد والتمادي أكثر في جرائمه ورفع شكايات متعددة ضد كل من وقف في وجه جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفي محمد بوطعام.