عبر المكتب التنفيذي "للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف" الذي عقد اجتماعه عن بٌعد يوم رابع ماي ، عن "رفضه لاستغلال ظروف الحجر والجائحة للتضييق على الحقوق والحريات ومصادرة عيش فئات واسعة من المواطنين"
واعلن المنتدى عن مواصلته العمل من اجل آلية لاستكمال الحقيقة والترافع مع شركاء المنتدى في الحركة الحقوقية والمجتمع المدني والهيئات السياسية والنقابية والمؤسسات الوطنية لتحقيق ذلك مع تجديد مطالبته بتسوية باقي ملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة بما فيها المسماة خارج الأجل.
وانطلاقا من مرجعيته الحقوقية في بعدها الكوني، وانسجاما مع مواقفه المبدئية الثابتة في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، فإن المكتب التنفيذي يطالب القضاء الاسباني باستدعاء زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي الموجود حاليا بإسبانيا للمثول أمامه على خلفية الاتهامات الموجهة إليه.
وحقوقيا ادان المنتدى " استعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين من أساتذة متعاقدين وغيرهم ; والمنع المتواصل للوقفات الاحتجاجية والمطلبية بما فيها المنع من الاحتفال بالعيد الاممي للطبقة العاملة فاتح ماي 2021، ويعلن تكتيفه التنسيق مع مختلف الشركاء الحقوقيين للتصدي لهذا التردي؛ مجددا جدد مطالبته بالعمل على إطلاق السراح الفوري لكافة المعتقلين على خلفية المطالب الاجتماعية والصحفيين والمدونين؛ وتمتيع عمر الراضي وسليمان الريسوني بالسراح وضمان شروط المحاكمة العادلة".
كما دعا بالمناسبة " إلى القطع مع التردد والتماطل في سن سياسة جنائية منسجمة مع التطورات الدستورية ومع النفس التحديثي وفق الممارسة الاتفاقية للبلاد ووفق الحاجة إلى منظومة جنائية تمكن من القضاء على ممكنات تكرارا لانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتكرس دولة الحق والقانون"