من المنتظر أن تبدأ رسميا العملية الانتخابية (الطويلة) لعام 2021 يوم 10 يونيو. الأمر متروك للموظفين والمسؤولين في القطاع العام لبدء سلسلة الاقتراع التي تنتظر الناخبين المغاربة، مع اختيار ممثليهم بالتصويت غير المباشر في الغرفة الثانية، أي المستشارون.

تبدأ العملية الانتخابية لهذا العام 2021 في 10 يونيو، وفق سلسلة من المراسيم المنشورة في الجريدة الرسمية الصادرة في 15 أبريل وتحمل توقيع عدد من الوزراء، الذين تعنى إداراتهم بهذه الاقتراعات الأولى والمتعلقة بانتخاب ممثلي الموظفين وأعضاء اللجان المشتركة.

سؤال: ما جدوى انتخاب ممثلي الموظفين واعضاء اللجان المشتركة؟ بمجرد معرفة نتيجة هذه الانتخابات، يتم تشكيل مجمع انتخابي (ما يعادل عددا كبيرا من الناخبين)، وستقرر أصواتهم تعيين الأعضاء العشرين الذين سيشغلون المقاعد المحجوزة على المستوى الوطني بالنسبة للنقابات بمجلس المستشارين (الذي يضم 120 عضوًا).

وسيتم انتخاب ممثلي الموظفين، الذين يمثلون القطاع الخاص، في الفترة ما بين 10 و20 يونيو، بموجب قرار وقعه محمد أمكراز، وزير الشغل.

اما محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فقد وقع مرسوما يحدد موعد انتخاب اعضاء اللجان المشتركة (الادارات العامة والسلطات المحلية والمؤسسات العمومية). ستجرى هذه الانتخابات في 16 يونيو. وفي ذلك التاريخ حدد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، موعدا لانتخاب ممثلين عن العاملين في قطاع التعدين.

يتم تحديد هذه المواعيد بالتشاور مع وزارة الداخلية المسؤولة عن الإشراف على العملية الانتخابية بأكملها.

يذكر أنه خلال الاقتراع غير المباشر لانتخاب أعضاء هذه الغرفة، في 2 أكتوبر 2015، احتل الاتحاد المغربي للشغل (UMT) المرتبة الأولى بـ6 مقاعد، تلته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (ِِCDT) للشغل بـ4 مقاعد. وعدد مقاعد الاتحاد الوطني المغربي للشغل (UNMT، التابع لحزب العدالة والتنمية). وجاء الاتحاد العام للشغل في المغرب (UGTM، التابع لحزب الاستقلال) في المركز الرابع بثلاثة مقاعد.