نددت "الجمعية الصحراوي للدفاع عن حقوق الانسان" بالهجوم الذي شنته دورية للجيش الجزائري شرق ولاية الداخلة بمخيمات تندوف ،حيث طاردت الدورية افراد صحراوين كانو يستقلون سيارتين من نوع الدفع الرباعي ورميهم بالرصاص الحي الشيء الذي اسفر عن احتراق احدى تلك السياراتين ما ادى الى اصابة ثلاث اشخاص ، شخصين منهم بحروق طفيفة والثالث المسمى باهية افظيلي بحروق خطيرة.
كما ناشدت الجمعية الحقوقية المجتمع الدولي والمنظمات والهيىات الدولية وكل الفاعلين الحقوقين للتدخل لادانة هذا الهجوم وحماية المدنيين بمخيمات تندوف و العمل دون تكرار مثل هذه الانتهاكات والخرق السافر لمواثيق ومعاهدات حقوق الانسان والماسة بسلامة المدنين العزل وحقوقهم.
وسبق للجيش الجزائري ان ارتكب خروقات خطيرة في حق صحراويين بالمخيمات منها واقعة حرق منقبين عن الذهب في احد الابار جنوب الجزائر.