شنت قنوات ابواق النظام العسكري حملة ديماغوجية تغليطية ضد فلاحي فجيج وصورت طردهم كحق مشروع و اعتبرتهم مزارعي حشيش و ممنوعات. واظهرت قنوات التغليط أصحاب الضيعات المغاربة و صورتهم على اساس انهم بشكل او بآخر يشكلون تهديد للامن الجزائري.
وفي سلوك دنيئ و خسيس و غير مهني عمدت على استغلال تصريحات المغاربة و قطعتها على هواها و اخدت منها فقط المقاطع التي يقول فيها الفلاحون ان الأرض هي أرض جزائرية و ان الجزائرمن باب الإنسانية كانت تركتهم يستغلون الأراضي الجزائرية.
وظهر نفس التقرير التلفزي في عدد من قنوات ابواق النظام مما يؤكد توضيبه في قسم الاعلام التابع للجيش حيث تمت مرافقته بموسيقى عسكرية و صور انتشار لأفراد الجيش الجزائري في المنطقة.
السلطات المغربية امام تهديد عناصر الجيش الجزائري للمزارعين المغاربة بالاعتقال في حال عدم انسحابهم من أراض فلاحية متاخمة للحدود الجزائرية يستغلونها منذ عقود، أصدرت، مساء الثلاثاء، بياناً كشفت فيه عن عقد عامل فجيج لقاء مع عدد من مستغلي تلك الأراضي، خصص لتدارس التطورات المرتبطة بـ"اتخاذ السلطات الجزائرية لقرار مؤقت وظرفي يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري".
وتوجد مزارع المغاربة في منطقة تُسمى "العرجة"، وهي تابعة لفجيج جنوب شرق المغرب وجنوب غرب الجزائر، فيما كانت قوات جزائرية قد دخلت المنطقة خلال فبراير، وأجرت دراسات وانسحبت، قبل أن تعود لجنة سياسية وعسكرية رفيعة المستوى إلى المنطقة منذ أيام، لتأمر المزارعين المغاربة بالانسحاب قبل الخميس المقبل تحت طائلة التهديد بالاعتقال.