قالت الصحافة الجزائرية ان رئيس الفاف خير الدين زطشي تسبب في فقدان هيبة الجزائر والاتحاد الجزائري لكرة القدم لدى الاتحاد الإفريقي والفيفا، على خلفية الانسحاب في آخر لحظة من انتخابات عضوية مجلس الفيفا، وهو الانسحاب الذي كان حسب الكثير بمثابة تحصيل حاصل، خصوصا وأن زطشي دخل هذه المغامرة بمنطق الخاسر.
زطشي و الجزائر خسروا كل شيء بعد ان صادقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، خلال الجمع العام الذي انعقد في الرباط، على قانون يلزم البلدان الراغبة في الحصول على عضوية “الكاف” بأن تكون عضوا في الأمم المتحدة أولا. القانون المصادق عليه بات ملزما لكل البلدان الطامحة إلى عضوية الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأن تتمتع سابقا بعضوية الأمم المتحدة، كشرط أساسي غير قابل للتفاوض.
وعرف الجمع العام لـ”الكاف”، الذي انعقد في الرباط، انتخاب موتسيبي رئيسا، انسجاما مع “بروتوكول الرباط”، فضلا عن حصول فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على عضوية مجلس “الفيفا” إلى جانب المصري هاني أبوريدة، بعد انسحاب رئيس الاتحاد الجزائري خير الدين زطشي.