راسلت منظمتان حقوقيتان من اسبانيا، الاثنين 8 مارس، ميشيل باشليت المفوضة السامية لدى الامم المتحدة المكلفة بحقوق اإلنسان، حول وضعية السجناء السياسيين الصحراويين المتواجدين بالسجون الجزائرية أو المتواجدين في المناطق الخاضعة لمراقبة جبهة البوليساريو، خاصة حالة الخليل احمد ابريه ، المساعد السابق لألمين العام لجبهة البوليساريو الذي تم اعتقاله من طرف األامن الجزائري أواخر عام 2009 والذي يوجد حتى هذه اللحظة بالسجون السرية دون الخضوع لمحاكمة.
وقالت "الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان و جمعية" "حقوق الإلنسان بالا حدود" انه بالرغم بمن التقدم الملموس عقب العفو الذي استفاد منه مايقارب 59 معتقل سياسي جزائري، لم يشمل العفو أي معتقل صحراوي داخل السجون الجزائرية أو تلك السجون السرية الخاضعة لجبهة البوليساريو,
والتمست الجمعيتان من المفوضة السامية لدى الامم المتحدة المكلفة بحقوق اإلنسان ،التدخل لدى حكومة الجزائر لابلاغها قلق الجمعيتان إزاء وضعية السجناء السياسيين الصحراوين و بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المتواجدين فوق التراب الجزائري.
كما راسلت الجمعيتان كلا من سفير الجزائر بالشيلي و سفير الجزائر بمدريد حول نفس الموضوع.
وكانت الجمعيتان اطلقتا شهر فبراير، حملة دولية لاطلاق سراح معتقل رأي صحراوي بالجزائرمند عشر سنوات تحت شعار " الحرية لخليل أحمد بريه المحتجز في السجن الجزائري منذ عشر سنوات دون محاكمة"
وذكرت المنظمتان الحقوقيتان، بأن الخليل أحمد بريه الذي كان يشغل منصب مستشار للأمين العام لجبهة البوليساريو مختص بمجال حقوق الإنسان، قبل أن يتم اختطافه من طرف الأجهزة الأمنية الجزائرية.
كما دعت المنظمتان كافة القوى الحية والمنظمات الدولية، السياسية منها والاجتماعية والنقابية والثقافية والحقوقية بكل بقاع العالم، الى الانضمام إلى هذه الحملة؛ لتحقيق الإفراج عن سجين الرأي السياسي الخليل أحمد بريه.