خرج وزير الاتصال الجزائري، الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، المدعو عمار بلحيمر، لمهاجمة المملكة المغربية  من جديد، واتهمها  بتجنيد “مئات العملاء على مستوى العالم الافتراضي للهجوم على الجزائر”.

وتابع بلحيمر أن بلاده “تعلم جيدا مصدر تواجدهم من خلال ما تتيحه لنا التكنولوجيا العصرية”، معتبرا أن تجربة الجزائر أصبحت “مرجعا” للشعوب و”جدارا مانعا” أمام كل محاولات الاختراق.

وتابع المدعو بلحيمر أن أن الحكومة الجزائرية قامت بإعداد القوانين بهدف “سد الذرائع وقطع الطريق” أمام الأعمال التي تستغل الفضاء السيبراني لـ”بث سمومها الحاقد”، على حد وصفه المزعوم.

وزاد  إن ما تقوم به الحكومة المغربية هو عمل “ممنهج ومنسق”، وأن ما يقوم به إعلام بلاده أصبح يزعج المغرب، لكونه يؤثر في “الرأي العام الشعبي بالمغرب وهي باعتقادي، أفضل طريقة للرد، خاصة وأن إعلاميين مغاربة معروفين اعترفوا بضعف الآلة الدعائية المغربية أمام ما يقدمه الإعلام الجزائري” على حد توهماته.

بلحيمر يعلم علم اليقين حقيقة الامور،  لكنه مغلوب على امره و يردد الاسطوانة المعلومة للبقاء في منصبه امام انكشاف حقيقة النظام للراي العام الجزائري.