قال مطرب الجماعة رشيد غلام في تصريح كمناجات للنفس أنه لا زال مُحاصرا ومَقصيّاَ فنيّاً من داخل المغرب، حيث "لازالت المتابعة حتى في الأنفاس وكل شيء"، موضحا أن المبادرات التي تطرح عليه من أجل العودة إلى خشبات الطرب ورفع الحصار بالمغرب هي مبادرات "بصيغة المخزن.. بأن نتوب إليه مما كنا عليه".
وأشار غلام " أن من سماهم بعض الإخوان الإسلاميين اقترحوا عليه تقديمه لتنازلات واعتذارات ورسائل عفو من أجل العودة إلى جمهوره داخل المملكة، "وهذا ما لن نفعله أبدا"، معتبرا أنه يطلب بعمله الفني وجه الله "ولا نطلب شهرة نبيع فيها ذمتنا"، مؤكدا أن الحفلات الخارجية مستمرة خصوصا في مصر وتركيا.
و عوض أن يعود غلام لوعيه و يرى نفسه في المرآة، نراه يتمادى في الهذيان. فغلام ليس سوى منشد لمناسبات الجماعة و جمهوره الواسع لا يتعدى أتباع نفس الجماعة التي فرض عليهم سماع ترانيم غلام.
و إذا كان غلام يحلم بالزعامة و البطولة فلا أمل له سوى الغناء و الرقص إذا أراد الشهرة هنا و هناك في مصر و تركيا. أما السياسة فلها أهلها والفن طريق الشهرة و الإبداع أما السياسة فلها اهلها.
و إذا أراد غلام الشهرة فما عليه سوى ممارسة الفن و الابتعاد عن تسخير الغناء لأشياء يعلمها غلام. و عوض التباكي و الآهات، الأجدر بمغني الجماعة الانصراف للفن و ترك أوهام الجماعة أو ترك الفن و التفرغ للبكاء على ذكرى عبد السلام ياسين.