توجهت النائبة ابتسام عزازي بسؤال كتابي لرئيس الحكومة حول تعويض المغاربة العالقين بالخارج عن الضرر الكبير المادي والنفسي والاجتماعي الذي لحقهم.
وجاء في السؤال "فبعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على إتخاذ بلادنا القرار الحكيم المتمثل في إغلاق حدودها البرية والبحرية والجوية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ، لا يزال المغاربة العالقون بمختلف أرجاء الكون، والذين لم يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن، يعيشون ظروفا اجتماعية واقتصادية ونفسية صعبة، في غياب أي تواصل او توضيح من طرف الحكومة.
وإذ لا ننكر الجهود الكبيرة والحثيثة التي تبذلها مختلف التمثيليات الديبلوماسية خارج أرض الوطن، وحالة الاستنفار التي تعيشها منذ بداية هذه الأزمة غير المسبوقة، فإننا نثير انتباهكم إلى أن هذا التمثيليات غير قادرة على إستيعاب كل الحالات وتقديم إجابات وحلول آنية لكل المغاربة العالقين والذين يتجاوز عددهم عتبة الثلاثين ألف مواطنة ومواطن".
وبناء على ذلك، ساءلت النائبة العثماني حول التدابير والإجراءات الاحترازية المواكبة لهذه العملية مطالبة بإقرار تعويض لهذه الفئة عن الضرر الكبير الذي تعرضوا له ماديا واجتماعيا ونفسيا.