قال المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة انه "تابع باستغراب كبير ما قام به رئيس الدائرة الأمنية السادسة بمنطقة بئر الرامي صباح يوم 8 يونيو 2020 حوالي الساعة العاشرة صباحا في حق ا علال مليوة الصحفي بجريدة العلم، حيث تم توقيفه بمقربة من منزله ونقله إلى مقر الدائرة الأمنية السادسة ووضعه داخل قاعة صغيرة (مغلقة) لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية رفقة عدد من الموقوفين بتهم مختلفة، حيث قضى ثلاث ساعات تقريبا في انتظار تحرير محضر ضده بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية رغم أنه قدم نفسه للمسؤول الأمني(الذي كان بمفرده) لحظة توقيفه بأنه صحفي وأنه على بعد أمتار من محل سكناه"
واعلن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة، وبعد اطلاعه على حيثيات وتفاصيل ما حدث عن "تضامنه المطلق واللامشروط مع الأستاذ علال مليوة الوجه الصحفي المعروف بإقليم القنيطرة، ويعتبر ما قام به المسؤول الأمني سلوكا متهورا وشططا في استعمال السلطة لا مبرر له.
كما نبه المسؤول الأول على الدائرة الأمنية السادسة إلى الخرق السافر والعلني للتدابير الصحية والإجراءات المقررة خلال حالة الطوارئ الصحية بمجموعة من الأحياء الشعبية التابعة لنفوذ هذه الدائرة دون تسجيل أي تدخل صارم في حق "تجمعات بشرية" من قبل ممثلي السلطات الأمنية الموكول لهم العمل على فرض احترام التدابير التي يستلزمها حفظ النظام العام الصحي في ظل حالة الطوارئ الصحية المعلنة".
وبعد ان حيا عاليا الجهود التي يبدلها عدد من المسؤولين جنود الصفوف الأمامية لمحاربة الوباء اللعين، دق ناقوس الخطر بخصوص" تغول بعض المسؤولين خلال فترة الطوارئ الصحية وكأن الهدف الأول بالنسبة لهم هو توقيف المواطنين وإرهابهم ووضعهم في مراكز قد تؤدي إلى نقل العدوى إليهم عوض حمايتهم من انتقال الفيروس. كما اعلن عن تنظيم ندوة حقوقية مباشرة بعد رفع حالة الطوارئ الصحية للكشف عن مجموعة من الخروقات التي عرفتها فترة الطوارئ الصحية بالإقليم بناء على شكايات عدد من المواطنات والمواطنين".