وتحدثت تقارير إعلامية عن أن الخلافات داخل الوزارة زادت حدتها بسبب صفقة شراء مليون جهاز للكشف السريع عن الإصابة فيروس كورونا.
وبهذا الخصوص، أوضحت وزارة الصحة، السبت (30 ماي)، أن الأخبار التي تم تداولها حول صفقتين تخصان اقتناء اختبارات للكشف السريع عن فيروس كوفيد 19، بمبلغ 400 مليون درهم من طرف شركة واحدة، “عارية تماما من الصحة”.
وقالت الوزارة، في بلاغ، إنها قامت بعقد صفقة من أجل اقتناء مليوني اختبار للكشف السريع عن فيروس كوفيد 19، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في حالة الطوارئ الصحية والتي تحترم مبدأ التنافسية في عقد الصفقات، حيث استشارت الوزارة شركات رائدة على المستوى العالمي في هذا المجال، وتمت دراسة المقترحات المقدمة من الجانبين التقني والمالي من طرف لجان مكونة من ممثلين عن مختلف المديريات المعنية في الوزارة.
ويبدو ان وزارة ايت الطالب، امام هول الصفقات، اصبحت متخصصة مؤخرا في البلاغات المدبجة بلغة الخشب عوض التخطيط و تنزيل اجرءات استعجالية لمواجهة الجائحة.