لم تجد السفيرة الفرنسية في المغرب "هيلين لوغال" من بد في تكذيب خبر توظيف أحد المخالطين لمصالحها في منصب سياسي بالسفارة. وردت السفيرة بسرعة البرق على الخبر بمجرد نشره في موقع الكتروني محترم و ذو مصداقية بالغة. ولم تشر السفيرة لا الا الشخص المعني بالامر بالاسم و لا الى المنصب المزعوم في تغيردة على تويتر و فيسبوك و كأن هذا الشخص موبوء ولا يجب ذكر اسمه مقرونا مع السفارة الفرنسية، علما انه من كبار المخالطين و المحميين الجدد التي تأثث فرنسا بهم سياستها الافريقية العتيقة. في مقابل ذلك بعثت السفيرة برسالة للموقع تذكر اسمه الشخص والوظيفة المزعومة.
هذه السفيرة توصف ايضا من قبل الاوساط المطلعة، انها غير دبلوماسية وجامدة و تتعامل بنوع من التعالي و العجرفة، نتيجة الجهل بواقع المغرب المركب رغم انها كانت تشغل في منصب مستشارة للرئيس مكلفة بإفريقيا في عهد فرنسوا هولاند و هو ما يشرح لنا سبب الانكسارات الفرنسية بافريقيا.