ندد نشطاء و مثقفون بإطلاق أسماء دعاة التطرف الوهابي والإخواني على الأزقة والساحات من قبل مجالس يسيطر عيها مستشارو العدالة و التنمية. واعتبر محمد عصيد ان ما يقوم به مستشارو المصباح عن طريق التدليس والغدر باستعمال ذريعة “صحابة الرسول”، لا يتعلق بتمارة وحدها، بل حدث في العديد من المدن المغربية، وعلى المواطنين أن ينتبهوا إلى أسماء أزقتهم وأن يفحصوها ويبحثوا في هوية الأشخاص الذين أطلقت أسماؤهم على فضاءاتهم العامة، وخاصة في المدن التي يتولى فيها حزب “العدالة التنمية” الإخواني رئاسة المجالس المنتخبة، ولديه فيها أغلبية مطلقة، تسمح له باتخاذ القرار منفردا.
ودعا عصيد الجمعيات و المواطنين لليقظة و في حالة ما إذا تم ضبط أسماء إرهابيين في لوحات التشوير فعلى المواطنين إبلاغ عامل الإقليم وتقديم اللوائح المطعون فيها حتى يتم اقتلاعها وسحبها من الفضاء العام.
ودعا عصيد الى ان تكون الأولوية للرموز الوطنية والجهوية والمحلية، من الرجال والنساء الذين ندروا حياتهم لخدمة وطنهم أو منطقتهم، وعلى رأسهم المقاومون والفدائيون ثم المربون والعلماء والمبدعون في الأدب والفن والفقهاء والرياضيون ورجال ونساء الأعمال والأعيان المحسنون. كما دعا العمالات ومصالح وزارة الداخلية أن تفحص جميع الأسماء التي تتبناها المجالس وأن تقوم بالتحقيق فيها وعدم السماح بنشر الأسماء المخالفة لالتزامات بلدنا واختياراته الدستورية.