تسبب اطلاق أسماء أزقة جديدة نت قبل جلس مدينة تمارة الذي يسيطر عليه حزب العدالة و التنمية في سخط شعبي عارم و جدل على مواقع التواصل الإجتماعي لدواعي استراد اسماء سلفية مشرقية معروفة بتطرفها و تزمتها.
و تناقل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ، صوراً للافتات أزقة تحمل أسماء شيوخ سلفيين سعوديين و شخصيات لا تمت بالمدينة بصلة ، حيث اعتبر أمرا يثير الإستغراب و الشكوك و يؤكد ولاء المصباح لمرجعية الاخوان الدولية.
ودعا حقوقيون و نشطاء المجتمع المدني السلطات المحلية لمدينة تمارة الى التدخل للتراجع عن تسمية شوارع المدينة بهذه الاسماء المستفزة لمشاعر المغاربة، باعتبار أن ذلك يعد مساً بالهوية الدينية المغربية، ومسا بوحدة العقيدة و إمارة المؤمينين.
وطالب الغاضبون بتسمية أزقة المدينة بأسماء لها طابع مغربي أصيل، مع الحرص على إعادة الإعتبار لشخصيات مغربية طبعت مختلف المجالات. كما تساءل البعض عن دور سلطة الوصاية و عدم تدخلهل لردع المخالفين للهوية المغربية.