نددت منظمة مراسلون بلا حدود بالاعتداء الذي تعرض له طاقم صحفي للقناة الأمازيغية، من طرف قائد الملحقة الثالثة وزملائه بتيفلت، في الوقت الذي كانا بصدد إعداد تحقيق صحفي في سوق محلي بالمدينة.
واوضحت المنظمة الدولية أن الصحافيين تم منعهما من التصوير وعمد أعوان الأمن إلى ترهيبهما، بالإضافة إلى الاعتداء اللفظي.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الاعتداء على الصحافيين يعتبر الأول من نوعه في بلد أحصى خمسة آلاف حالة إصابة بكوفيد-19 وقرابة 180 وفاة.
كما نددت النقابة الوطنية للصحافة في بلاغ لها بالاعتداء الذي تعرض له طاقم صحفي للقناة الأمازيغية، وطالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية وزارة الداخلية بالتسريع باتخاذ القرارات اللازمة في حق قائد المنطقة الثالثة بمدينة تيفلت، الذي اعتدى على الطاقم الصحفي لقناة الأمازيغية المكون من الزميلين الصحفيين سعاد واصف ومحمد بوالجيهال، أثناء مزاولة عملهما، الثلاثاء، في احترام تام للإجراءات القانونية المعمول بها خلال مرحلة الطوارئ الصحية.
وأوضح تقرير مفصل توصل به المكتب التنفيذي للنقابة أن القناة الأمازيغية على أن القائد المذكور لم يتوانى في شتم وسب الصحافية بوابل من الكلام الساقط، مدعيا أنه هو من يرخص بالتصوير وقام بصفعها مرتين ودفعها أكثر من مرة، كما حاول القائد ومن معه من أعوان السلطة تكسير كاميرا التصوير بداعي حجزها الشيء الذي تسبب في جرح يد الزميل الصحافي المصور.
ويقوم بعض القياد و اعوان السلطة بتصرفات غير اخلاقية كشتم المواطنين و نهرهم بل حتى استعمال العنف و هو ما يستلزم من وزارة الداخلية التدخل العاجل. كما انتقد مراقبون ارتداء رجال السلطة لالبسة عسكرية خاصة بالمظليين في خرق للضوابط المعمول بها.