نظم المئات من النشطاء و الحقوقيين السبت احتجاجا أمام مقر البرلمان في الرباط منددين بتوقيف الصحافي والناشط عمر راضي، الذي أوقف الخميس وبدأت محاكمته في اليوم نفسه بتهمة "ازدراء المحكمة"، على خلفية نشره تغريدة على تويتر انتقد فيها حكما قضائيا بحق نشطاء الحراك.
وتظاهر المئات السبت في الرباط للتنديد بتوقيف الصحافي والناشط على خلفية انتقاده في أبريل الماضي عبر تويتر قرارا قضائيا.
وردد المتظاهرون قرب البرلمان في العاصمة "حرية كرامة عدالة اجتماعية" و"اعتقالات استفزازات تؤجج النضالات".
واحتجز ال راضي الخميس وبدأت محاكمته في نفس اليوم، ويحاكم على خلفية نشره تغريدة ندد فيها بحكم قاض بحق نشطاء في الحراك الاحتجاجي الذي شهده المغرب بين 2016 و2017، ودينوا بالسجن لفترات تصل إلى 20 عاما. ويواجه راضي السجن عاما بتهمة "ازدراء المحكمة". وتعقد جلسة محاكمته المقبلة في 2 يناير.
وحضت منظمة هيومن رايتس ووتش السبت السلطات المغربية على "الإفراج فورا" عن "الصحافي الاستقصائي الحائز على جوائز".
ونددت سارة لي ويستون، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة في بيان بـ"احتجازه ومحاكمته غير المبررة التي تأتي في سياق مناخ خانق أكثر وأكثر على الصحافيين والمعارضين والفنانين المغربيين الذين يعبرون عن آرائهم عبر مواقع التواصل".
من جهتها، نددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بـ"الحملة الشرسة للدولة ضد حرية الرأي والتعبير" كما نددت الجمعية و العصبة و منتدى بدائل و ائتلافات حقوقية اخرى بالمتابعة. و تشكلت يوم الجمعة بالرباط لجنة وطنية للبضامن مع عمر الراضي و انخرط فيها حقوقيون و نشطاء و صحافيون...