أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح اليوم الثلاثاء، محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إلى غاية 11 من شهر فبراير المقبل، والذي يتابع جنائيا في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد في بداية التسعينيات من القرن الماضي. وجاء قرار التأجيل، بعد وفاة منسق هيئة دفاع عائلة آيت الجيد، المحامي الراحل جواد التويمي بن جلون، الذي كان يملك كل الوثائق الخاصة بملف القضية.
وكانت هيئة المحكمة قد قررت في الجلسة الأخيرة، التي تغيب فيها حامي الدين بحجة سفره إلى الخارج في مهمة رسمية، قد قررت ضم الدفوع الشكلية التي تقدم بها دفاع عائلة آيت الجيد إلى الملف.
ويتابع عبد العالي حامي الدين، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر الماضي.