نظمت جمعية أطاك المغرب لقاء صحفيا لتقديم إصدارها الجديد تحت عنوان:” دفاعا عن السيادة الغذائية بالمغرب دراسة ميدانية حول السياسات الفلاحية ونهب الموارد“.
ويعد هذا الاصدار الجديد نتيجة بحث ميداني ودراسي، لمجالات فلاحية في خمس مناطق من المغرب، وهي اللوكوس، والغرب،وتادلة، وسوس،ودرعة.
وقالت اطاك في لقاء صحفي ان الاصدار يأتي في سياق احتداد التبعية الغذائية من جراء الخيارات الليبرالية التي يكرسها “مخطط المغرب الأخضر” لصالح الرأسمال الكبير الذي لا يهمه ضمان الغذاء، بقدر ما يصبو إلى تحقيق فوائض أرباح على حساب السلامة والصحة الصحية للمواطنين، من خلال تدني جودة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها، وكذا على حساب صغار الفلاحين الذين تزداد سرعة افقارهم وفقدان أراضيهم وتدمير مجالاتهم وبيئتهم.
وتقدم اطاك دراستها إلى المهتمين بالمسألة الزراعية والإصلاح الزراعي في المغرب، من منظمات نقابية وجمعوية ونسائية وسياسية، والفلاحين الفقراء والعمال الزراعيين، والباحثين النقديين، "من أجل نقاش البدائل الممكنة لتحكم المنتجين في أدوات إنتاجهم وتقرير سياسة زراعية تقوم على تلبية الحاجيات الغذائية الأساسية وإعادة توزيع عادلة للأراضي واحترام البيئة. ويأتي بديل السيادة الغذائية على رأس الأولويات المطروحة حاليا في بلدنا".
وخلصت الدراسة الى فشل المخطط الاخضر في تحقيق الامن الغدائي وتجاوز اختلال ميزان المبادلات الفلاحية. كما اعتبرت المخطط اداة لخدمة الفلاحين الكبار و الشركات و المصدرين الكبار.