كشفت مصادر مطلعة أن الاسابيع القادمة سيشهد تعيينات أخرى لا تقل أهمية عن المناصب الحكومية، إذ ينتظر أن يسقط تسونامي من الاقالات مسؤولين كبار من مناصب حساسة، في إطار حركة انتقالية غير مسبوقة في الإدارات العمومية والمديريات القطاعية والشركات والمكاتب الوطنية، ينتظر أن تشمل حوالي 200 تعيين في المناصب العليا قبل نهاية السنة. و يخل ضمنها المجالات الإستراتيجية، التي يعين فيها الملك، والمجالات العادية التي سيتولى العثماني إعادة الانتشار فيها.
ومن المرتقب ان يسقط التسونامي عددا من المديرين و الكتاب العامين و مفتشين عامين مسؤولين لمكاتب وطنية جاؤوا للمسؤولية في اطار المحاصصة الحزبية و توزيع الريع على زبناء زعماء التحالف الحكومي. و سبق للملك محمد السادس ان طالب بتجديد كل للمناصب العليا بتواز مع التعديل الحكومي و هو ما يعني ان كل ما قامت به حكومة العثماني من تعيينات فاشلة.
وتحولت قطاعات وزارية و مديريات منها السياحة و الاتصال و الثقافة و الصحة و الشغل و التضامن و النقل الى ما يشبه غابة للاشباح و الايادي المتكسرة تعج بالموظفين و المديرين و رؤساء الاقسام من دكاترة و مهندسين بدون اي فائدة تذكر تستهلك ملايين الدراهم في السيارات و السفريات بينما مصالح الشركات و المستثمرين موضوعة على رفوف المسئولين.