قضت المحكمة الإبتدائية بالرباط اليوم الإثنين بالحكم في حق الصحفية هاجر الريسوني، بسنة سجنا نافذة بتهمة الإجهاض وإقامة علاقة خارج إطار الزواج نتج عنها حمل.

كما قضت ذات المحكمة بالحكم على “خطيبها” السوداني بالسجن سنة سجنا نافذة وسنتين للطبيب، صاحب العيادة التي ضبطت بها المعنية بالأمر. وقضت المحكمة أيضا بسنة سجنا موقوفة التنفيذ في حق المكلف بالتخدير في العيادة، بالإضافة إلى 8 اشهر موقوفة التتفيذ وغرامة مالية في حق كاتبة الطبيب بذات العيادة.

وكان الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قد أكد في بلاغ له بهذا الخصوص، أن اعتقال الصحافية “ليس له أي علاقة بمهنة الصحافة، بل تتعلق بأفعال تعتبر في نظر القانون الجنائي جرائم، وهي ممارستها الإجهاض بشكل اعتيادي وقبول الإجهاض من طرف الغير والمشاركة في ذلك والفساد طبقا للفصول 444 و450 و454 و490 و129 من القانون الجنائي”.

من جهتهم اعتبر نشطاء و حقوقيون الحكم مجحفا و طالبوا بتعديل القوانين الرجعية و التي لم تعد تتماشى مع العصر و المواثيق  و العهود الدولية.