موقع" لكم" يستعمل صورة فيلم سينمائي لتحقيق حول قرى الأطلس
عادت مزبلة لكم لنشر "الفبركات" الإعلامية لكن هذه المرة ببلادة أكثر. فقد عمد صاحب الموقع المذكور إلى استعمال صورة مقتبسة من فيلم سينمائي ليجسد التحقيق الركيك لمتلصص صحفي بمكتب" وكالة فرانس بريس" بالرباط، الذي أصبح متخصصا في نشر الأخبار الزائفة مند أن التحق به كل من عمر بروكسي و جلال المخفي بتوصية خاصة.
التحقيق الركيك تحفة في الابتذال و يستحق أن يعطى كنموذج للإسفاف, أما صاحب الموقع، فقد تفتقت عبقريته فلم يجد في مزبلة الأنترنيث سوى صورة من فيلم "زينة فارسة الاطلس " و هو فيلو من إنتاج فرنسي ألماني أنتج سنة 2005. و المقصود من كل عملية التلفيق هذه هو إظهار البغال و الحمير و تصوير سكان الجبال في المغرب بكونهم يعيشون في القرون الوسطى مثل عقلية صاحب التحقيق.
و بعد أن استغل نفس الموقع عفوية القرويين في جبال الأطلس ليفبرك شريطا حول معاناتهم مع البرد، نزل التحقيق الركيك بردا و سلاما على صاحبنا الذي لم يجد ما يفبرك به هذه المرة إلا فيلما فرنسيا تافها لسامي بوعجيلة.
الثلج و البرد كان يسقط في جبال الأطلس مند قرون مضت، و من كان يعرف المغرب جيدا سيعرف كيف كان يعيش سكان تلك المناطق حتى عهد قريب، حيث لا وجود حتى لقسم مدرسة واحد. أما من يتعمد استبلاد الناس، فحبل الكذب قصير.