اختارت قناة الحرة الممولة من الكونغرس الأميركي و التي يديرها ألبرتو فيرنانديز أحد صقور اليمين، وينوب عنه الأردني نارت يوسف بوران المعروف عنه ولاوؤه التام لشيوخ النفط، ويقال إنه جاء إلى الحرة في إطار صفقة بين الإمارات والإدارة الأمريكية، ان تبه الوهم للمشاهد العربي من خلال طبخ مقابلة تلفزيونية مع زعيم عصابة البوليساريو إبراهيم غالي من تندوف الجزائرية.
القناة الامريكية التي بلعت الطعم المسموم اختارت بسط وجهة نظر الجبهة الانفصالية التي تحركها الضغينة و الحقد للنظام الجزاري الذي خسر كل مقداته في هذه الحرب الغير معلنة ضد المغرب.
وامام هذا العبث المطلوب اليوم من الجهات الرسمية إعادة النظر في وضع مكتب الحرة في المغرب لكي يعود من باع الاوهام للقناة لرشده. و الحقيقة التي يجب ان يعلمها الجميع هي ان هذا الشخص الذي تطبل به القناة ليس سوى دمية تحركها ايدي الضغينة كما فعلت مع من قبله و دفنته في قبر الغريب بين الرمال.
والمضحك ان كل ما قاله هذا الزعيم القادم من زمن الحرب الباردة و مغرب الشعوب هو عنوان ادانة له و لمن يحركه. فكل ما يقترحه هو الحرب و الفوضى و التخلف الذي جر على هذه المنطقة الويلات و الخراب.