لم تستطع حليمة عسالي الظفر بمقعد مستشار بالغرفة الثانية بدائرة بني ملال خنيفرة برسم الانتخابات الجزئية، حيث تأكد فوز عابد العمراني عن الاتحاد الدستوري بالمقعد المذكور الخميس 11 يونيو.
وانطلقت، الأربعاء الماضي ، الحملة الانتخابية في جهة بني ملال، في إطار انتخابات جزئية لاختيار عضو بمجلس المستشارين يعوض محمد عدال، الذي أسقطه المجلس الدستوري. وحددت الفئة الناخبة في هذه الانتخابات في 53 عضوا في الجهة، هم من لهم حق التصويت.
وتنافس في المقعد مرشحان اثنان هما حليمة العسالي، القيادية في الحركة الشعبية و عابد العمراني من الاتحاد الدستوري. ويتوفر حزب الحركة على 12 مقعدا في الجهة، متبوعا بالعدالة والتنمية بـ9 مقاعد والبام بـ8 والاستقلال بـ6 والأحرار بـ6 مقاعد والدستوري بـ4 والتقدم والاشتراكية بمقعد واحد.
وفي الوقت الذي ذهبت التوقعات لفوز العسالي بالمقعد، خلق اندحارها أمام الدستوريين صدمة تجاوزت الحركة لترخي بظلالها على أحزاب التحالف الحكومي الذي أصبح عكس ما صرح به سعد الدين العثماني مجرد تحالف مهلهل معرض للانهيار أمام أول أزمة. كما كشفت النتيجة تصدع تحالف السنبلة و الأحرار و هذا الأخير مع الاتحاد الدستوري الذي يشكل معه فريقا نيابيا واحدا في الغرفتين.
ورغم انخلراط كل وزراء الحركة في الحملة للعسالي الا ان الاخيرة لم تستطع الفوز ليتبخر املها باسناد موقعها كعضو بالمكتب السياسي بمقعد مستشار بالغرفة الثانية.
معركة حامية الوطيس