من جهته أعلن عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن شروع التيار المناهض لحكيم بنشماش، في إجراءات طعن بالمحاكم ضد القرارات المتخذة من لدنه بشأن عزل الأمناء العامين الجهويين التسع. معلنا خلال ندوة صحفية ان الطعون القضائية ستباشر هذا الأسبوع، بالموازاة مع التحضير لاجتماع ثان للجنة التحضيرية سيعقد يوم 15 يونيو الجاري في مدينة أكادير.
خصوم بنشماش اعتبروا أن جميع قرارات الأمين العام “باطلة وتفتقد إلى الشرعية”و آخر هذه القرارات إقالة عزيز بنعزوز من رئاسة فريق الحزب بمجلس المستشارين، وإحالته على لجنة التحكيم والأخلاقيات. قرار قال عنه خصوم بنشماش في الندوة المذكورة، إنه يمس مؤسسة دستورية لا يحق للأمين العام أن يتدخل فيها.
واشار وهبي ان التيار سيتقدم إلى رئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، بطلب لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لفحص سلامة الإجراءات المتخذة من لدن الأمين العام. واكد وهبي “إن هذه الدورة سيكون لها رأي في مستقبل الحزب، وإذا أراد المجلس الوطني أن يقيل الأمين العام فإنه حر في ذلك”.
من جانبه، قال محمد الحموتي، رد اعلى الاتهامات الرائجة بخصوص الوضعية المالية للحزب، إن حزبه “لم يقم البتة بأي ممارسة مخلة بالقانون أو الأخلاق، في منح التزكيات”، وأن لجنة التزكيات التي كانت تتشكل منه هو والعربي المحارشي وعزيز بن عزوز، لم تطلب من أي مرشح أي مقابل على منحه التزكية، وعلى أي شخص يدعي حدوث ذلك، “أن يتقدم ويعطي اسم من طلب منه المال، أو من تسلمه”.