يبدو أن بعد الصحافيين المكتبيين الذين لا يبارحون الكراسي و الفنادق، يستغلون عدم دراية المشاهد بحقيقة الامور، لتسويق صورة عنهم كصحافيين للتحقيق يكابدون الإخطار لتحقيق شريط وثائقي مثل شريط ”من تندوف إلى العيون – طريق الكرامة“ الذي أنجزته القناة الإخبارية “ميدي1 تي في”
الشريط الذي قدم عرضه الأول للصحافيين بطنجة فيما تم عرضه لأول مرة يوم الأحد 14 أبريل، قيل انه تحقيق أشرف على إعداده مدير الأخبار بقناة ميدي 1، عمر الذهبي، وترأس تحريره الصحافي نبيل دريوش وتكلف بإخراجه المخرج الشاب ياسين بنعطية. كما أنجزت التحقيق ونفذت خطواته صحافية إسبانية محترفة، وقع عليها الاختيار بعد عملية”كاستينغ”، من طرف فريق ميدي 1 تيفي.
اما عراب الشخص الذي سوق للصفقة فهو مدير" لاماب" خليل الهاشمي الادريسي الذي عمم قصاصة تمجد عمل مرؤوسه السابق بيومية اوجوردوي لوماروك و الذي لم يقم بشيء يذكر في الحقيقة.
الحقيقة الغائبة ان مدير الأخبار بميدي 1 تيفي ،الذي يشتكي منه الصحافيون بالقناة لتسلطه، يعرف كيف يؤكل الدجاج على الطريقة الاسبانية. لان العارفين بالموضوع يعرفون من اشتغل في الظل على الموضوع و من حبك كل القصة, اما الركوب على قضية الصحراء لتلميع صورة مهلهلة لشخص ما، فهي ليست سوى تكرار لمهزلة شريط سميرة سيطايل عن الصحراء و تندوف مند سنوات.