قال محند العنصر وزير الداخلية ،بأن للمغرب طموحات كبيرة في مجال الأمن، وان الوضعية الأمنية في المغرب جيدة كما تشير إلى ذلك الإحصائيات المسجلة ، وشكر رجال الأمن على المجهودات التي يقومون بها رغم الاكراهات، مؤكدا على آن الوزارة تعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية للعاملين في هذا المجال.
وأضاف خلال رده على تعقيبات أعضاء لجنة الداخلية بمجلس المستشارين، على عرضه بخصوص الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، عزم الوزارة على توفير الأمن في المناطق التي تعرف نقصا على مستوى مراكز الشرطة بالاستعانة ببعض الوسائل الفعالة من قبيل الدوريات المتحركة.
وشدد العنصر، على ضرورة احترام القوانين المعمول بها في مجال التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، مرحبا بكل الأشكال الاحتجاجية التي لا تمس حرية وممتلكات ومصالح الغير، ولا تعرقل حركة السير، أما في حالة تم تجاوز ما يسمح به القانون فإن رجال الأمن مضطرين إلى التدخل لأداء واجبهم.
فيما يخص الهجرة السرية، حذر الوزير من إعطاء صورة توحي بأن المغرب يطارد المهاجرين الأفارقة دون غيرهم،فالمغرب"حسب العنصر" يعرف هجرات من جهات عدة "اسيوية ومغاربية"، ويحرص على التعامل معها بمنهجية تروم الحفاظ على الوجه الإنساني للمغرب، مع الحرص على احترام المواثيق الدولية التي التزم بها المغرب.
وأوضح بأن هناك قناعة بكون المغرب لم يعد معبرا للهجرة، بل مستقرا لعدد من المهاجرين، وهذا يطرح مخاوف في ظل محدودة الإمكانيات الاقتصادية.
عبر محند العنصر، عن استعداد الوزارة بنسبة 90 في المائة لطرح القوانين الانتخابية والقوانين الخاصة بالجهة والجماعات الترابية على البرلمان، لكن ذلك لا بد أن يسبقه حوار بين جميع المكونات السياسية " حسب الوزير".