انتقد المحامي و الناشط الحقوقي خليل الادريسي استقالة عدد من الجمعيات الحقوقية من رصد الاوضاع بالسجون المغربية.
وكشف المحامي خليل الإدريسي، خلال الندوة الصحافية التي نظمتها "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين"، انه توصل بشكايات وتصريحات من معتقلين تفيد بتعرضهم لسوء المعاملة والتهديد و الترهيب النفسي و ذلك بعد تنقيلهم إلى مجموعة من السجون التي وصفها بـ"العقابية"، كسجن العرجات وتيفلت وتولال.
وشدد الادريسي على إن "عدداً من موظفي المؤسسة السجنية وأيضاً مدير السجن يمارسون هذه الانتهاكات" دون ان تستجيب الجهات المختصة للشكايات التي يرفعها المحامون.
وعادت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" خلال ندوة يوم الثلاثاء بالرباط، الى انتقاد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بعد تطبيقها نموذج أمريكي تم اعتماده لتصنيف السجناء المُدانين في إطار مكافحة الإرهاب، وهو ما اعتبروه "تعذيباً جسدياً ونفسياً و تراجعا عن عدد من المكاسب السابقة.