أمر الملك محمد السادس مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنظيم عمليات الدعم الإنساني بالمناطق التي مستها موجة البرد القارس خلال شهر أكتوبر الماضي.
ووفق بلاغ للمؤسسة، فإنه استجابة للأوامر الملكية، تعرف المرحلة الأولى من التدخل، التي اطلقت اليوم السبت، عمليات على مستوى منطقة ميدلت.
وستنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي يرأسها الملكي محمد السادس، حملة طبية ببلدية بومية، بهدف تمكين المعوزين في المنطقة من الولوج إلى العلاجات الطبية عبر خدمات تتعلق بالعلاج والكشف متعدد التخصصات.
هذه الخدمات تشمل الطب العام والطب الباطني وطب الأطفال وصحة الأم، وطب الأسنان وطب العيون والطب البيولوجي، والكشف بالأشعة والكشف عن الإعاقة الجسدية قد صناعة أجهزة التقويم الملائمة. العملية تتوخى التحسيس والوقاية من المضاعفات المرتبطة بالبرد؛ خاصة الأمراض المزمنة والتنفسية والروماتيزم.
وتعرف العملية تعبئة طاقم بشري وتقني بعين المكان، متمثل في 7 وحدات طبية وصيدلانية، بهدف توفير العلاجات الضرورية والاستجابة لحاجيات الساكنة في أفضل الظروف.
"فضلا عن القطب الإنساني والمساعدات الاجتماعية، يشارك أطباء متطوعون تابعون لجمعيات متعاقدة، وأطقم من المندوبية الجهوية للصحة، في هذه العملية التضامنية"، وفق مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
كما أن العملية يتم تنظيمها بمساهمة جمعيات محلية في بومية، بمعية الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية ووزارة الصحة.