مكنت التحقيقات و الابحاث الجارية مع افراد الشبكة الاجرامية الارهابية المفككة بطنجة و الدارالبيضاء من اكتشاف ترابطات قوية بين الجريمة المنظمة و الارهاب. و قال محمد نفاوي، عميد إقليمي بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الإرهابيين دائما ما يقومون بأعمال غير شرعية، من قبيل تجارة المخدرات، عندما يحتاجون إلى تمويل.
وأكد العميد الإقليمي في فرقة مكافحة المخدرات، في تصريح صحفي أن العناصر الإرهابية تستخدم مفهومي "الاستحلال" و"الفيء"، لسرقة الأموال من الغير، أو الاتجار في الممنوعات التي يحرمها الشرع والقانون، من أجل بلوغ أهداف إرهابية.
وأضاف المسؤول الأمني، أن العملية التي مكنت من تفكيك شبكة إرهابية مكونة من 12 شخصا، تمت بناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي كشفت تحركات هذه الشبكة ومكنت من توقيفها وحجز المعدات التي تستعملها.
واظاف المتحدث أن الأبحاث جارية، لمعرفة مخططات هذه العناصر، وتتبع الخيوط للإطاحة بعناصر أخرى، إن وجدوا، خصوصا وأن هناك معلومة تشير إلى وجود شقيق أحد العناصر الموقوفة في صفوف المقاتلين في تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومكنت العملية من حجز مراسلات موقعة من طرف تنظيم "داعش"، وكتب تشيد بالفكر المتطرف، وسيوف وواقيات ضد الرصاص، ومواد مخدرة، وسيارات لتنفيذ عملياتهم.