اعتبر حزب التحرير الاسلامي بالمغرب في بيان له مؤتمر أصدقاء سوريا في المغرب يتآمر لإجهاض قيام الخلافة الإسلامية بسوريا.
و قال الحزب السري و الممتد في مصر و الاردن إن الدولة المغربية تسعى لتصوير ما تقوم به وما سيخرج به المؤتمر من قرارات على أنها نصرة ونصر للشعب السوري وخطواتٌ حاسمةٌ في طريق تنحية بشار بينما الحقيقة غير ذلك. "فاجتماع أصدقاء سوريا بمراكش ليس إلا أكبر تجمعٍ للمتآمرين على ثورة أهل الشام، وسيكون على رأس أولوياتهم تقديم الدعم المادي والمعنوي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسَّس بإشراف أمريكا وصُنع على عينٍ بصيرةٍ منها ليحرف الثورة عن إسلاميتها ويقف ضد ثوار الداخل المنادين بإقامة الخلافة الإسلامية"
و أضاف البيان لقد كانت أولى خطوات هذا الائتلاف في درب الخيانة استبعاد التشكيلات الإسلامية "المتطرفة" بحسب تعبير الأمين العام للائتلاف الوطني مصطفى الصباغ، وهو يقصد بذلك استبعاد الثوار المخلصين دعاة الخلافة الذين يريدون الانعتاق من حكم بشار ومن سيطرة الغرب معاً.