يسود تخوف في صفوف حزب التقدم والاشتراكية من الخروج من جنة التحالف الحكومي بقدرة قادر، بعد إعلان بلاغ المجلس الوزاري، المنعقد مساء الإثنين، إدماج كتابة الدولة المكلفة بالماء في وزارة التجهيز واللوجيستيك والماء، و إخراج شرفات أفيلال، من حكومة سعد الدين العثماني، وتقليص الحقائب الوزيرية للحزب من ثلاثة إلى اثنتين.
ويرتقب أن تجتمع يوم الجمعة المقبل، فبادات الحزب لتدارس مستجدات التحالف الحكومي، وسط غضب مضمر جدا لعدم تشاور العثماني مع الأمين العام للتقدم والاشتراكية قبل تفزيم تواجده بالحكومة.
شرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء تم إخراجها من حكومة سعد الدين العثماني، ولم تكن على علم بقرار تجريدها من حقيبتها الوزارية، حيث سمعت بالخبر من خلال بلاغ المجلس الوزاري، الذي لا يحضره كتاب الدولة.
وكان بلاغ للديوان الملكي، افاد مساء الاثنين، أن الملك محمد السادس “تفضل بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء”، من أجل “تحسين حكامة الأوراش والمشاريع المتعلقة بالماء، والرفع من نجاعتها وفعاليتها، وتعزيز التناسق والتكامل بين مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية بالماء التابعة لهذه الوزارة، بما ينسجم مع العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع”.
وكشف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله،في تصريح لموقع العمق" أن الحزب لم يُخبر من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بقرار حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والتي ترأسها التقدمية شرفات أفيلال".