علم لدى مصدر رسمي ان رجال الأمن بمدينة طنجة اوقفوا محمد بنمسعود المنتمي إلى جماعة العدل و الاحسان وهو عضو بالدائرة السياسية للجماعة "لضلوعه في نشر أخبار لا أساس لها من الصحة و نشر صورة لامرأة معنفة من سوريا و نسب وقوعها في جرادة المغربية".
وكانت جماعة العدل والإحسان، قد اعلنت أن عناصر من الشرطة المحلية بطنجة، قامت اليوم الثلاثاء، باعتقال الأستاذ الجامعي محمد بنمسعود، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة، وذلك من مقر عمله بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين. وأوضحت الأمانة العامة للجماعة أن أفراد الأمن اعتقلوا بنمسعود على الساعة الثانية بعد الزوال من مقر عمله، ثم انتقلوا به إلى بيته حيث قاموا بتفتيشه، قبل أن يتم نقله إلى مقر ولاية الأمن بطنجة.
والغريب في هذه القضية هو ان المعتقل رغم كونه أستاذ جامعي من المفروض ان يشتغل على التنظير و التحليل و التأليف ، الا انه اختار التحريض على العصيان و القتل و التخريب و نشر الاشاعات المغرضة لخلق البلبلة و زعزعة الاستقرار مثل أي مراهق او غوغائي و كل هذه الأمور أفعال يعاقب عليها القانون.
ويبقى السؤال المطروح هو هل قام هذا الشخص بالمنسبوب اليه من تلقاء نفسه ام بإيعاز من الجماعة التي رأت في جرادة مطية للقومة الموعودة. خصوصا و أن مريدي الجماعة لا قدرة لهم على التفكيرو النقد لتوجيهات الملالي ، فهم مجرد ادوات يدفع بها للمواجهة مع الدولة.