يمثل محمد ياسر اكميرة، كاتب الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بسدي اسليمان و عضو مجلسه الوطني، الكاتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء و منسق لجنة الدعم لإميضر، أمام المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، الاثنين 3 دجنبر الجاري، بتهمة ملفقة مفادها محاولة دهس ( فتاة) بالسيارة.
و ترجع خلفيات هذه القضية المفتعلة،بالأساس حسب الفعاليات المحلية، إلى انخراط ياسر اكميرة في الحراك الشعبي، الذي قادته حركة 20 فبراير بالمدينة، و تصريف موقف الحزب لمقاطعة الدستور ، في الفاتح من يوليوز، و الانتخابات التشريعية.
وحسب نفس المصادر فقد كان القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، و الكاتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء، قد تعرض لسلسلة من الاستفزازات والمضايقات في محل عمله بالصيدلية، بداية بتعليق ملصقات تخص التصويت بنعم على الدستور في الواجهة الداخلية للصيدلية، و تحريض صاحبة المحل المكترى لاكميرة على إزالة اللوحة الإشهارية للصيدلية وتسخير البلطجية للتجمع أمامها ، و كدا خلق جو من الصخب بالقرب من محله بتكليف بائع أسطوانات الموسيقى لهذا العمل الرخيص.
ورغم الشكايات المتكررة لأكميرة لدى السلطات المعنية، فإن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا في الموضوع. و يأتي هذا الحادث المفتعل، في سياق الملف المفبرك للمناضل النقابي حميد مجدي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد بورزازات، في حيازة المخدرات بسيارته.