قالت الناشطة سهام بياح ،في ندوة صحفية لتسليط الضوء على وضعيتها بعد الترحيل التعسفي الذي تعرضت له من الولايات المتحدة الأمريكية ، الخميس 1 مارس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط، انها تعرضت إلى ترحيل قسري من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المغرب، حيث تعرضت لشتى صنوف التنكيل والمضايقات والضرب على يد المسؤولين الفدراليين الامريكيين، وتم ترحيلها مصفدة اليدين والرجلين، علاوة على حرمانها من أطفالها.
و قالت بياح انها اختارت عقد ندوة لتنوير الرأي العام على "هذا الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه، و على حيثيات هذه الممارسات التعسفية خارج القانون، من بلد يتبجح بالدفاع عن حقوق الانسان".
وقالت الناشطة اليسارية انها تسكن ببوسطن مند سنة 1999 و رغم ذالك رحلت و فرقت عن ابنائها من خلال انتقام سياسي لكونها استعملت صوتها في بلاد اخرى تعطي هامش من الحريات معتبرة نفسها امتدادا لصوت عشرين فبراير بالمغرب.
و اعلنت الناشطة انها اعتقلت يوم سابع نونبر المنصرم و لم تعرف السبب ، حيث قيل لمحاميها ان ترحيلها جاء بقرار من واشنطن و ليس من بوسطن حيث تقطن و اعتبرت ان ترحيلها انتقام منها بسبب مواقفها ضد الدكتاتوريات التي ترفض الاصوات الحرة.