تقدمت صور ادريس بنزكري و المهدي بنبركة و جمال عبد الناصر مسيرة المنظمة الديمقراطية للشغل ODT، الأحد 18 فبراير بالرباط في مشهد غريب و سريالي.
واستغرب عدد من المتابعين رفع صور رجل مات و لم ينظم في حياته للاصالة و المعاصرة اللهم ان كان قد أوصى بذالك و هو على فراش الموت. كما اعتبر متابعون رفع تلك الصور نوعا من المغالطة و خلطا للأوراق باعتبار ان النقابة تتبع لحزب يضم عددا من الراسماليين الكومرادوريين و كبار الملاكين و المضاربين.
وحسب بلاغ صادر عن المنظمة، فالمسيرة جائت جراء غياب العدالة الاجتماعية والتوزيع غير العادل للثروة الوطنية، والتوجه نحو الإعدام النهائي لصندوق المقاصة وما تبقى منه من دعم للدقيق والسكر وغاز البوتان، بعد تحرير أسعار المحروقات ورفع أسعار الماء والكهرباء وأسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، بالإضافة إلى التوجه الحكومي الرامي لإلغاء مجانية التعليم بعد إلغاء مجانية الصحة بتجربة الراميد الفاشلة، وتكريسها للهشاشة وعدم استقرار الشغل، من خلال تعميمها للتوظيف عبر التعاقد المحدد، وتجميدها للأجور لمدة 7 سنوات، وتقليصها من معاشات التقاعد بنسبة تصل إلى 30 في المائة والاقتطاعات المتوالية من الأجور.