خلقت الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، كثيرا من اللغط الاعلامي في الساحة السياسية، وصل مداها إلى الاغلبية التي يقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني. جذبة بنكيران الاخيرة بمؤتمر الشبيبة زعزعت اغلبية العثماني المهلهلة، حيث سارع الاخير لعقد اجتماع مع زعماء الأغلبية الحكومية من أجل رأب الصدع الذي خلفه كلام بنكيران.
الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة العثماني الذي لسعته حمى شعبوية بنكيران خلال نفس اللقاء و اصبح ينهل من نفس قاموسه الشعبوي ، اصبح كمن "يتعشى مع الذئب و يبكي مع السارح" و ذالك بعد ان عبر خلال اجتماعه بزعماء الأغلبية بمقر إقامته في حي الأميرات، عن اعتذاره غير المباشر من التصريحات التي أدلى بها بنكيران في حق كل من أخنوش ولشكر.
زعماء الأغلبية الغاضبون من شعبوية بنكيران عبروا من جهتهم لرئيس الحكومة عن رفضهم للتصريحات التي أدلى بها العراب الجديد للحزب، معتبرين أنها محاولة للتشويش على الحكومة وضرب تماسكها المزعوم.