بعث الملك محمد السادس برقية تعزية مواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الكاتب والصحفي محمد أحمد باهي، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى أمس الاثنين عن عمر يناهز 72 سنة.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة الراحل، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد وذويه، ولأسرته الإعلامية الوطنية، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان هذا الإعلامي المقتدر، “الذي كان مثالا للوطنية الصادقة والتشبث المكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.
وجاء في برقية الملك “فالله تعالى نسأل، أن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجزيه خير الجزاء، عما أسدى لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، مع الذين أنعم الله عليهم من الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.
وشُيعت ظهر يوم الثلاثاء، جنازة محمد أحمد باهي، الإعلامي وعضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ، بمقبرة الشهداء بالرباط، بحضور عبد الإله ابن كيران، واعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية وإعلاميين بارزين، إضافة إلى عائلة وأصدقاء الراحل.
وأشاد عبد الإله ابن كيران في كلمة أثناء دفن الراحل، بخصال الإعلامي باهي ودوره في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية بعدما كان قد قضى 10 سنوات في سجون جبهة “البوليساريو”، فيما اعلن يونس مجاهد في كلمة له خلال الدفن، إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتزم إقامة أرشيف لرواد المجال الإعلامي المغاربة الذين فارقوا الحياة.