أعلنت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، عن تضامنها المطلق مع المدير الإقليمي ضحية الاهانة والتحقير من طرف رئيس المجلس البلدي بالعيون، والذي مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء- في فعاليات أشغال المجلس البلدي بالعيون، المنعقد يوم الخميس فاتح فبراير 2018. و شددت الجامعة على إدانتها لسلوك رئيس المجلس البلدي والذي وصفته بأنه "مجافي لكل القوانين والأخلاق والأعراف تجاه ممثل لإدارة عمومية وطنية ومحترمة، تدخل بكل أدب واحترام لتنوير أعضاء المجلس البلدي حول الموضوع المعروض للنقاش".

واعتبر بلاغ الجامعة الذي توصل به "الجريدة" أن التصرف اللامسؤول العصي عن الفهم والتحليل لرئيس المجلس البلدي بالعيون، خلف استياء عارما في صفوف كل الكهربائـيات والكهربائيين، لا سيما أن المدير الإقليمي -يقول البلاغ- انه قام بواجبه المهني، بتوضيح المساطر والتدابير المعتمدة داخل المكتب الوطني للكهرباء، و كذا حق المواطنين في الربط الكهربائي المؤقت حالة فتح أوراش بناء مساكنهم.

وشددت الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، "أن كرامة الكهربائيات والكهربائيين خطا أحمر لن نسمح لأي كان بتجاوزه، وعزمنا على اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها حفظ كرامة كل أفراد الأسرة الكهربائية أطرا ومستخدمين".

و ظهر حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون، و النائب البرلماني  و هو يتطاول على المندوب الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء، مستغلا في ذلك صفته كرئيس للمجلس البلدي، اثناء انعقاد دورته. و جاء تسلط ولد الرشيد، في اعقاب مبررات تقدم بها المندوب لحبيب بوغمران، بخصوص اجراءات قانونية يقوم بها المكتب، عبر منح رخض كهرباء مؤقتة للمواطنين قبل انتهائهم من تشييد منازلهم، الشيء الذي لم يستسغه حمدي الرافض لفكرة منح الرخض المؤقتة قبل رخصة البناء المقدمة من طرف مجلسه.

و رغم أن مداخلة المندوب، تضمنت ما يليق بمقام الجلسة من احترام و تقدير، الا أن حمدي الذي لم يألف سماع صوت معارض لصوته، عقب عليها بطريقة غير لبقة، قبل ان يصف اجراء تسليم الرخص المؤقتة ب “البسالة”، الشيء الذي اعترض عليه المندوب بشدة، ما دفع بحمدي الى طرده من الجلسة مهددا اياه بطريقة غير مباشرة.